استبيان مركز زغبى حول الشأن المصرى

المواقف المصرية 

 

سبتمبــــــــــــر 2013

                            

مؤسسة الزغبي للأبحاث       

 

الدكتور جيمس زغبي                  

جون زغبي

 

اليزابيث زغبي

 

تشاد بوهنرت

 

سارة هوب زغبي

 

جو مظلوم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعد لمنتدى صير بني ياس

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة

 

بعض الملاحظات حول الاستبيان

 

الاستطلاع أجري في شهر سبتمبر 2013 وتم اعداده لمنتدي صير بني ياس الرابع في أبو ظبي الذي تستضيفه رسميًا الامارات ممثلة في وزارة الخارجية وبالتعاون مع المعهد الدولي للشؤون الدولية "شاثام هاوس" في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر.

المنتدى لقاء استراتيجي رفيع المستوى تستضيفه وزارة الخارجية ويجمع سنويا 100 وزير خارجية وشخصية فكرية رائدة من جميع أنحاء العالم لبحث القضايا التي تواجه الشرق الأوسط.

جرت فاعليات المنتدى في قصر السراب الصحراوي في واحة ليوا بامارة أبو ظبي.

يخضع المنتدى لقواعد مؤسسة شاثام هاوس التي لا تسمح بالاستشهاد المقرون بتحديد الهوية الخاصة بالمشاركين ولم تكن هناك أي تصريحات أو بيانات رسمية معدة أو تغطية اعلامية للحدث.

أما فيما يتعلق بمنهجيته في البحث فقد وضع أنصار حزب الحرية والعدالة في مقابل أكثر من مجموعة سياسية تمثل في النهاية الطرف المقابل [جبهة الانقاذ - 6 أبريل - تمرد - حزب النور] وهو ما يؤثر بالتأكيد على النسبة الكلية الأخيرة.

وبالرغم من هذا فقد جاءت النتيجة صادمة للانقلابيين ودليل على تعزيز الحرية والعدالة لقوتهم في الشارع

كما يرجى دراسة والاهتمام بالمجموعة التي لا تثق بالاحزاب ودراسة مواقفها.

 

 

ملخص تنفيذي

 

يُمثل هذا الاستطلاع الثالث من نوعه منذ مايو 2013 والذي قمنا فيه بإجراء مسح على الصعيد الوطني للرأي العام المصري. كان وقتًا بالغ الأهمية وصاخبًا بالنسبة لمصر. خلال هذه الفترة فتح لنا الاستطلاع نافذة تُتيح لنا فهم وتعقب تغير مواقف الشعب المصري بشكل أفضل تجاه التطورات مع تكشفها: كيف ينظر المصريون إلى الحكومة ومؤسساتها ومجالات الاتفاق وعدم الاتفاق وآمالهم للمستقبل.

 

مايو 2013

 

في استطلاعنا لشهر مايو وجدنا أن المجتمع المصري مستقطب بعمق. أعرب ثلاثة أرباع المصريين عن قلقهم إزاء الطريقة التي تحتكر بها حكومة مرسي السلطة والخوف من أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول فرض ايديولوجيتها على البلاد.

فقد المصريون الأمل الذي كان لديهم في عام 2011 بأن ثورتهم ستُحدث تغييرًا إيجابيًا. ففي حين كان 82٪  من المصريين لديهم الأمل في عام 2011، يحتفظ الآن 36٪ منهم فقط بهذا الأمل. وكان الجيش يحظى بدعم ساحق من جميع شرائح المجتمع المصري (94٪)، ولكن البلد كانت منقسمة حول ما إذا كانوا يرغبون في تدخل الجيش (تأييد 44٪، ورفض 56٪). تقريبا يعارض كل أنصار حزب الحرية والعدالة هذا الإجراء، ولكن 60٪ من المصريين الأخرين يرغبون في تولي الجيش السيطرة. بشكل عام، كانت الخيارات المفضلة لما يجب القيام به في الفترة المقبلة هو الحوار الوطني (87 ٪)، والغاء الدستور (64 ٪) . لتلك الخيارات، دعم أولئك الذين يثقون في الحرية والعدالة الحوار، لكنهم كانوا متفقين بالإجماع تقريبا في معارضتهم لالغاء الدستور، وهو الخيار الذي كان مدعوما من أكثر من 85 ٪ من بقية البلاد.

ما كان واضحا من مسح مايو هو أن السلوك المستمر لحزب الحرية والعدالة قد نفر ثلاثة أرباع المصريين منهم. وبينما كانت هناك اختلافات في كيفية إنهاء حكمهم، كان واضحا أن معظم المصريين يرغبون في التغيير.

 

يوليو 2013

 

في يوليو، وفي أعقاب إقالة حكومة مرسي، وجدنا أنه على الرغم من استمرار الانقسام حول إجراء الجيش في يوليو، شعر كثير من المصريين بشعور متجدد من  الأمل (68 ٪) ولا يزال الجيش يحتفظ بتصنيف إيجابي (93٪). ومع ذلك، وبالنظر إلى الاضطرابات وأعمال العنف التي تلت نهاية حكم الحرية والعدالة، كان الجمهور غير مقتنع تماما بأن الحكومة المؤقتة سوف تنجح في أن تكون قادرة على القيام بعملها "خارطة الطريق من أجل التغيير". أعرب ثلث المصريين فقط عن ثقتهم بأن هذه الحكومة سوف تكون قادرة على تعديل الدستور واقامة ديمقراطية شاملة واستعادة النظام في البلاد . في تلك المرحلة، كان معظم المصريين في وضع "ننتظر ونرى".

 

سبتمبر 2013

 

في استطلاعنا لشهر سبتمبر وجدنا أن الرأي العام في مصر أصبح أكثر تعارضًا وحتى أكثر استقطابا. بوجه عام، لا يزال 60 ٪ من المصريين متفائلون حول مستقبل البلاد ويعتقد نحو 83 ٪ أن الوضع سوف يتحسن في السنوات القليلة المقبلة، ولكن العنف المستمر أثر بصورة سيئة. أكثرية (46٪) من المصريين يعتقدون أن الوضع في بلدهم أصبح أسوأ، وليس أفضل، منذ الاطاحة بحكومة مرسي. يعبر ثمانون في المئة (80 ٪) من أنصار حزب الحرية والعدالة عن هذا الرأي. ولكن فقط حوالي نصف بقية البلاد تشعر أن مصر أفضل حالا، مع قول واحد من خمس تقريبا بأن الوضع هو نفسه كما كان قبل تدخل الجيش.

يظل الجيش المؤسسة التي تحظى بالثقة الأكبر لدى المصريين، ولكن انخفض تصنيف الجيش الإيجابي إلى 70٪، نظرا للانخفاض الحاد في الدعم من أولئك الذين يتعاطفون مع حزب الحرية والعدالة والانخفاض الطفيف في نسبة التأييد بين الليبراليين وأولئك غير المنتمين لأي من الأحزاب.

البلاد منقسمة في رأيها حول عزل الجيش لمرسي في يوليو. بطبيعة الحال، نجد أن أنصار الحرية والعدالة يرون بالإجماع أن إجراء الجيش غير صحيح، في حين يدعم ما يقرب من ثلثي بقية المصريين عزل مرسي.

بين يوليو وسبتمبر، زادت الثقة في الحكومة المؤقتة لعدلى منصور، مع قول ما بين 43 ٪ و 51 ٪ الآن بأنهم يعتقدون أن هذه الحكومة بامكانها متابعة "خارطة الطريق" واستعادة النظام في البلاد – مع تأييد ما يقرب من ثلثي المصريين من غير أنصار الحرية والعدالة لهذا الرأي الآن.

خلال الشهر الماضي، عزز حزب جماعة الإخوان المسلمين من قوته، بينما في نفس الوقت ينفر نفسه عن كثير من المصريين الأخرين. وقد ارتفع الدعم للحرية والعدالة إلى 34 ٪ من 28٪ في مايو. ولا يزال 79٪ من المصريين يرغبون في المصالحة الوطنية باعتبارها الهدف المنشود لمصر. ولكن النصف من هؤلاء الذين لا يؤيدون حزب الحرية والعدالة يعتبرون أن الإخوان المسلمين هم العقبة الرئيسية أمام المصالحة وأكثر من 60 ٪ من غير مؤيدي جماعة الإخوان يريدون حظر الجماعة عن السياسة المصرية.

وجد استطلاع يوليو أن المصريين غير راضين بشدة من الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في بلادهم . في سبتمبر سألنا المصريين عن مواقفهم تجاه البلدان الأخرى . تلقت إسرائيل والولايات المتحدة وإيران أدنى التقييمات (0٪ بالنسبة لإسرائيل، و 4٪ بالنسبة للولايات المتحدة، و9٪ لإيران) ، مع النظر بإيجابية للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من قبل أكثر من نصف المصريين. وقد فضل تركيا الثلث فقط من المصريين، مع حصول قطر على تقييم إيجابي من أقل من الخُمس.

ليس هناك أدنى شك في أن المصريين يواجهون تحديات حقيقية، ويجب أن يعالجوا أسئلة صعبة وهم يمضون قدما. بخلاف الاحتفاظ بالتفاؤل بشأن مستقبلهم والرغبة في المصالحة الوطنية والاستمرار في دعم المؤسسة العسكرية، هناك القليل جدا من الامور الأخرى التي يتفق عليها معظم المصريين. مع استمرار حصول الحرية والعدالة على دعم من حوالي ثلث البلاد، سيكون بعض الجهد لتحقيق المصالحة الوطنية أمرًا مهما. عند هذه النقطة، يبدو أن الخيارات التي سيلجأ لها كل من الجيش والإخوان المسلمين ستكون حاسمة في تشكيل مستقبل مصر على المدى القريب.

التحليل

الثقة في الجماعات والأحزاب السياسية

سبتمبر 2013

يوليو 2013

مايو 2013

 

34

24

26

الحرية والعدالة (الإخوان المسلمون)

10

22

29

حزب النور

13

12

22

جبهة الانقاذ

20

22

25

حركة 6 أبريل

35

32

-

تمرد

17

27

39

لا يثق في أي من الأحزاب

 

مستوى الثقة في .....

 

تمرد

6 أبريل

جبهة الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

 

2

28

20

34

100

34

يثق

الحرية والعدالة

 

97

72

78

65

-

59

لا يثق

 

14

23

37

100

10

10

يثق

حزب النور

 

84

76

63

-

86

86

لا يثق

 

25

44

100

49

8

13

يثق

جبهة الانقاذ

 

73

55

-

46

91

84

لا يثق

 

34

100

69

48

16

20

يثق

6 أبريل

 

63

-

29

50

79

74

لا يثق

 

100

59

69

50

2

35

يثق

تمرد

 

-

40

30

50

97

62

لا يثق

 

للمرة الثالثة هذا العام، قمنا بسؤال المستجيبين عن ثقتهم في الأحزاب السياسية الرئيسية والجماعات في مصر. ما تشير النتائج إليه هو أنه هناك "فرز" جاري. في هذه المرحلة ، المصريون أكثر احتمالًا لاختيار جانب، وهكذا تستمر نسبة أولئك الذين ليس لديهم "ثقة" في أي حزب أو جماعة سياسية في الانخفاض، من 39٪ في مايو إلى 17 ٪ فقط في سبتمبر. هناك أيضا تداخل أقل بين المجموعات وهو ما كان موجودا في مايو. على سبيل المثال، في استطلاع مايو كان 88٪ ممن يثقون في حزب النور أيضا يثقون في حزب الحرية والعدالة، واليوم، 34 ٪ فقط من أنصار النور يدعمون حزب الإخوان.

تحتفظ تمرد بأكبر نسبة ثقة ( 35 ٪) ، وحصلت على دعم إضافي مع فقدان جبهة الانقاذ الوطني وحركة 6 أبريل بعض المؤيدين. عزز الإخوان المسلمون بعض الدعم، بما في ذلك الدعم الاضافي من الليبراليين الذين لا يؤيدون الحملة الحالية؛ يتمتع حزب الحرية والعدالة بثقة 34 ٪ من المستطلعين ، بزيادة قدرها 8 % منذ مايو. حزب النور وجبهة الانقاذ في انهيار، مع تضاؤل ​​الدعم إلى 10٪ فقط و 13 ٪ على التوالي.

 

المواقف من ميدان التحرير إلى تمرد نحو المستقبل

عندما ترك مبارك السلطة منذ عامين، كيف كان تفاؤلك في حدوث  تغيير ايجابي في المستقبل؟

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

93

90

88

88

90

90

90

متفائل

7

10

12

12

10

10

10

غير متفائل

 

 

تسعة من كل عشرة شملهم الاستطلاع يقولون أنه عندما غادر مبارك السلطة قبل أكثر من عامين كانوا متفائلين في حدوث تغيير إيجابي في مصر. هذا الرأي ثابت عبر أطياف المشهد السياسي من أولئك الذين يثقون في الحرية والعدالة لأولئك الذين تقع ثقتهم على عاتق حركة تمرد.

في رأيك، أي الجمل الآتية تصف بصورة أفضل الإجراء الذي اتخذه الجيش في 3 يوليو؟

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

49

96

59

71

57

2

46

كان عزل الجيش لمرسي ووضع خارطة طريق تؤدي لتعديل الدستور قرارا صائبا

47

4

40

27

43

95

51

كان من الخطأ عزل الجيش لمرسي. فقد كان رئيسا منتخبا

 

 

ينقسم المصريون حول مسألة ما إذا كان إجراء الجيش في 3 يوليو صحيحًا أو غير صحيح. عموما، 46٪ يقولون إن اجراء عزل مرسي ووضع خارطة طريق كان صحيحا، في حين يقول 51٪ أنه كان الرئيس المنتخب شرعيا ولم يكن ينبغي خلعه. ولكن هذا الانقسام هو كليا بين من يثقون في حزب الحرية والعدالة، حيث يقول 95٪ منهم انه كان اجراء غير صحيح، وأنصار تمرد 96 %، الذين يقولون انه كان اجراء صحيح. 

بعد اجراء الجيش وتمرد بعزل مرسي، أي الجمل الآتية تصف بصورة أفضل مدى تفاؤلك حول مستقبل مصر؟

سبتمبر 2013

يوليو 2013

مايو 2013

 

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

اجمالي

اجمالي

66

82

67

69

65

41

60

68

36

مازلت متفائلًا

23

17

24

26

25

38

28

16

22

لست متفائلا ولا متشائما

11

1

8

3

9

19

11

14

41

أشعر بخيبة أمل

 

لا يزال غالبية المصريين متفائلين حول مستقبل مصر (60٪). على الرغم من أن النسبة قد انخفضت منذ يوليو (68٪)، إلا أنها تظل أعلى مما كانت عليه قبل ظهور تمرد (36 %). بالنظر في أحدث دراسة، أولئك الذين يثقون في تمرد هم الأكثر احتمالا بالقول أنهم لا يزالون متفائلين (82٪)، في حين أن أولئك الذين لديهم ثقة في حزب الحرية والعدالة هم أقل احتمالا لقول ذلك (41٪). ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه حتى بين أنصار الإخوان المسلمين، يقول 19٪ فقط إنهم يشعرون بخيبة أمل إزاء مستقبل مصر.

في رأيك، هل مصر أفضل أم أسوأ كنتيجة لعمل تمرد والإجراء الذي اتخذه الجيش في 3 يوليو؟

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

34

75

49

58

49

2

35

أفضل

48

8

35

26

40

80

46

أسوأ

18

17

17

17

11

17

18

نفس الشيء

 

بشكل عام، 35٪ من المستطلعين يقولون إن مصر هي أفضل حالا بعد 30 يونيو وإجراء الجيش في 3 يوليو، في حين يقول 46٪ إن مصر أسوأ حالًا. أولئك الذين لديهم درجة معينة من الثقة في الإخوان المسلمين مقتنعين إلى حد كبير بأن مصر هي أسوأ حالا بعد 3 يوليو (2٪ أفضل مقابل 80٪ أسوأ). وينقسم الأخرون، باستثناء أولئك الذين يتعاطفون مع تمرد والذين يعتقدون أن مصر أفضل حالا بهامش واسع (75٪ مقابل 8٪).

مصر سوف تكون أفضل في الأعوام القليلة القادمة ......

لا يوجد ثقة

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

85

96

86

91

82

72

83

متفائل

14

2

12

7

16

27

15

متشائم

 

ومع ذلك، هناك شعور ساحق بالتفاؤل فيما يتعلق بالنظر في السنوات القليلة المقبلة. بشكل عام، 83٪ يقولون إن مصر ستكون أفضل في غضون سنوات قليلة، هذه المشاعر شائعة على نطاق واسع بغض النظر عن الميول السياسية مع اتفاق 72٪ من مؤيدي حزب الحرية والعدالة و96٪ من مؤيدي تمرد.

 

 

الثقة في القادة المصريين

مستوى الثقة في .....

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 أبريل

جبهة الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

40

79

51

60

47

5

39

يثق

عدلي منصور

55

18

48

36

47

92

58

لا يثق

49

94

60

70

58

5

46

يثق

عبد الفتاح السيسي

49

5

39

30

42

93

52

لا يثق

34

6

37

28

39

85

44

يثق

محمد مرسي

64

94

62

71

61

12

54

لا يثق

5

3

2

2

9

8

6

يثق

محمد البرادعي

91

93

95

94

88

87

88

لا يثق

لدى عبد الفتاح السيسى أقوى دعم من القادة الأربعة الذين استطلعنا الأراء حولهم (46 ٪)، ولكن لا تزال الثقة العامة فيه أقل من 50 ٪ بسبب المعارضة القوية من جانب حزب الحرية والعدالة (93 ٪ ترفضه) وضعف الدعم تجاهه من أولئك الذين لا يثقون في أي حزب أو جماعة ( ثقة 49٪ ) . لدى السيسى تأييد ساحق ممن يثقون في تمرد (94 ٪) ، فضلا عن الدعم الكبير من أنصار جبهة الانقاذ ( 70 ٪ ) و6 أبريل ( 60 ٪ ).

مرة أخرى، أولئك الذين يدعمون الحرية والعدالة ليس لديهم ثقة في عدلى منصور؛ 5٪ فقط يثقون فيه. أولئك الذين يثقون في تمرد يدعمون جدا منصور (79٪) ، في حين ينقسم أنصار حزب النور وجبهة الانقاذ الوطني وحركة 6 أبريل. الذين ليس لديهم ثقة في أي جماعة سياسية يميلون إلى كونهم أقل ثقة في منصور ( 40 ٪ مقابل 55 ٪ ).

بشكل عام، مستوى الدعم لمرسي (44 ٪) مشابه للسيسى، ولكن قاعدته من الدعم هي العكس تماما، مع اعراب 85 ٪ من الذين يثقون في حزب الحرية والعدالة عن تأييدهم له، بينما يقول ستة على الأقل من بين كل عشرة من المستطلعين الذين يثقون في المجموعات الأخرى بانهم لا يثقون فيه. خسر محمد البرادعي الدعم من جميع المجموعات، مع ثقة 6٪ فقط من المستطلعين.

 

الثقة في المؤسسات

مستوى الثقة في .....

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 أبريل

جبهة الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

65

99

84

87

76

48

70

يثق

الجيش

33

1

14

12

23

42

24

لا يثق

48

91

74

82

70

28

54

يثق

القضاء

49

7

25

18

30

67

42

لا يثق

47

88

66

74

63

19

49

يثق

الشرطة

53

12

33

25

37

80

50

لا يثق

انخفضت الثقة في الجيش من 93٪ في شهر يوليو إلى 70٪ في سبتمبر. وليس من المستغرب، في أن الانخفاض الأكبر يأتي ممن يؤيدون الإخوان المسلمين (من 88٪ في شهر يوليو إلى 48٪ في سبتمبر)، وقد فقد الثقة في الجيش أيضا من لا يثقون في أي جماعة سياسية، مع تراجع الثقة من 91٪ في شهر يوليو إلى 65٪ في سبتمبر.

وتراجع الثقة في الجهاز القضائي أيضا إلى حد ما في الشهور الأخيرة، مع 67٪ عموما يعربون عن ثقتهم في مايو و54٪ في سبتمبر. مرة أخرى، هذا الانخفاض يرجع إلى الانعكاس بين مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين، من 61٪ تأييد في مايو إلى 28٪ في شهر سبتمبر، وبين أولئك الذين لا يثقون في الأحزاب السياسية من 65٪ إلى 48٪.

بينما الثقة في الشرطة في المجمل مستقرة أساسًا (52٪ في مايو إلى 49٪ في سبتمبر)، وفقد المؤيدون لحزب الإخوان المسلمين الثقة في الشرطة (من 58٪ إلى 19٪)، في حين أن أولئك الذين لديهم الثقة في المجموعات السياسية الأخرى ازدادت ثقتهم في الشرطة. 

 

الثقة في الحكومة المؤقتة

حكومة عدلي منصور المؤقتة

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

38

79

54

61

52

12

42

واثق

54

16

41

34

40

82

52

غير واثق

 

الثقة في أن الجيش| الحكومة المؤقتة سوف تحرز تقدما في ,...

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

42

86

59

69

57

9

44

واثق

تطبيق خارطة الطريق والتي تقود لتعديل الدستور وانتخابات جديدة لحكومة مدنية

54

12

39

30

41

87

53

غير واثق

41

83

57

66

54

9

43

واثق

خلق  الاطار لديمقراطية أكثر شمولا في مصر.

55

13

42

31

43

87

54

غير واثق

49

93

68

80

69

16

51

واثق

الحفاظ على الأمن واستعادة النظام

47

6

32

18

31

78

45

غير واثق

 

فيما عدا أنصار الحرية والعدالة، لا يزال المصريون في وضع "الانتظار والترقب" حول حكومة عدلى منصور. بوجه عام، 42٪ لديهم ثقة في الحكومة المؤقتة، بما في ذلك 79٪ من هؤلاء الذين يتعاطفون مع تمرد و12٪ فقط من أنصار حزب الحرية والعدالة؛ أما الذين ليس لديهم ثقة في أي جماعة سياسية، فهناك 38٪ لديهم ثقة في حكومة منصور.

منذ يوليو، ارتفعت مستويات الثقة في الحكومة المؤقتة فيما يتعلق "بتنفيذ خارطة الطريق التي من شأنها أن تؤدي إلى الدستور المعدل واجراء انتخابات جديدة لحكومة مدنية" بنسبة 11 نقطة، "خلق إطار لديمقراطية أكثر شمولا في مصر" 7 نقاط، و "الحفاظ على الأمن واستعادة النظام" بنسبة 13 نقطة. الزيادة الأكبر في الثقة هي من بين الذين ليس لديهم ثقة في أي جماعة سياسية، من 14٪، 16٪، و 21٪ في شهر يوليو، إلى 42٪، 41٪، و 49٪ في شهر سبتمبر، على التوالي، فيما يتعلق بالقضايا الثلاث المذكورة أعلاه.

 

 

الإخوان المسلمون والمصالحة الوطنية

فيما يتعلق بمستقبل الإخوان المسلمين، مع أي الجمل الـية توافق أكثر؟

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

31

15

51

45

62

77

42

من المهم إيجاد صيغة لإشمال الإخوان المسلمين في السياسة

58

83

45

53

36

15

50

ينبغي أن تحظر الإخوان من السياسة

 

مدى أهمية وجود هدف لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل مستقبل مصر؟

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

79

68

80

76

83

89

79

مهم

21

32

20

24

17

11

21

غير مهم

 

أي من العناصر الآتية يمثل العقبة الأكبر للمصالحة الوطنية؟

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

16

2

20

15

28

49

23

الجيش

32

72

44

54

41

4

35

الإخوان المسلمون

20

16

18

16

18

16

16

مزاج الشعب

20

2

10

7

5

28

17

جميع ما سبق

 

عندما سئل المستطلعون عن إدراج جماعة الإخوان المسلمين في السياسة ودعم المصالحة الوطنية، عَبًر المشاركون عن وجهات نظر متناقضة إلى حد ما. ترغب أغلبية طفيفة في حظر الإخوان المسلمين عن السياسة ( 50 ٪ مقابل 42 ٪ يعتقدون بأنه ينبغي أن يكون هناك صيغة متفق عليها لإدراجها) ، في حين أن ما يقرب من ثمانية من كل عشرة يقولون إن المصالحة الوطنية هي هدف مهم.

فيما يتعلق بإدراج جماعة الإخوان في الحياة السياسية المصرية، تعكس أرقام الاستطلاع المواقف العامة التي اتخذتها المجموعات. أولئك الذين يثقون في 6 أبريل وجبهة الانقاذ الوطني منقسمين؛ أنصار حزب الحرية والعدالة وحزب النور يريدون صيغة لإدراجها، وأولئك الذين يثقون في تمرد يفضلون بقوة حظر جماعة الإخوان المسلمين. وأولئك الذين ليس لديهم ثقة في أي مجموعة سياسية هم أيضا يفضلون إقصاء الإخوان المسلمين عن السياسة ( 58 ٪ مقابل 31 ٪ ).

لكن، 79٪ من المستطلعين من مختلف الطيف السياسي مع المصالحة الوطنية، قائلين انه هدف مهم . أولئك الذين يثقون تمرد هم الأقل دعمًا، ولكن لا يزال اثنين الى واحد في صالح المصالحة ( 68 ٪ مقابل 32 ٪).

عندما سُئل المستطلعون عن أي العناصر يمثل أكبر عقبة أمام المصالحة الوطنية، الذين يثقون في تمرد هم فقط من ألقى باللوم حصريا على جماعة الإخوان المسلمين (72٪). أما من يثقون في حزب الحرية والعدالة فيلقون باللوم على الجيش (49٪) . الأكثرية من جميع الفئات الأخرى تلقي باللوم على جماعة الإخوان المسلمين، مع حوالي واحد من كل خمسة يلوم أيضا الجيش.

 

 

المسؤولية عن مشاكل مصر الحالية

هل تعتبر الحكومات الآتية مسؤولة عن المشاكل الحالية التي تواجهها مصر اليوم؟

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

98

97

98

98

99

98

98

مخطئة

حكومة مبارك

1

2

1

1

1

1

1

غير مخطئة

89

97

81

88

87

66

83

مخطئة

حكومة مرسي.

9

2

15

11

12

31

15

غير مخطئة

36

8

28

20

34

57

34

مخطئة

حكومة عدلي منصور

57

88

68

74

64

36

60

غير مخطئة

 

من الحكومات الآتية، أيهما تحمله المسؤولية الأكبر عن المشاكل الحالية التي تواجهها مصر؟

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

82

49

65

73

80

81

70

حكومة مبارك

14

50

30

27

15

11

26

حكومة مرسي

4

1

5

-

5

8

4

حكومة عدلي منصور

تقريبا ، يقول جميع المستطلعين إن حكومة مبارك مخطئة فيما تواجهه مصر من مشاكل اليوم. وحصلت حكومة مرسي على لوم أقل قليلا من معظم المجموعات؛ فقط من يثقون في تمرد يلقون باللوم على كل من مبارك ومرسي بنسبة متقاربة. حتى ثلثي أنصار الحرية والعدالة يقولون إن حكومة مرسي مخطئة. بوجه عام، يقول الثلث فقط من المستطلعين إن حكومة عدلى منصور مخطئة، وبالنسبة لأنصار جماعة الإخوان، ومع ذلك، يلقون بغالبية اللوم على حكومة منصور عن المشاكل الحالية في البلاد.

عندما سُئل المستطلعون عن أي من الحكومات الثلاث هو الأكثر مسؤولية، أشار المستطلعون من جميع الطيف السياسي إلى حكومة مبارك (70٪ بشكل عام)، باستثناء أولئك الذين يثقون في تمرد حيث أنهم منقسمون بين تحميل حكومة مبارك ومرسي المسؤولة (49٪ مقابل 50٪).

مفضل/غير مفضل

التفضيل لكل من الآتي

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

1

2

10

4

6

9

4

إيجابي

الولايات المتحدة

99

96

90

96

94

91

94

سلبي

4

11

11

13

4

12

10

ايجابي

الاتحاد الأوربي

91

86

86

85

93

86

86

سلبي

0

0

0

0

0

0

0

إيجابي

اسرائيل

95

100

100

100

100

100

98

سلبي

9

8

10

16

21

11

9

ايجابي

إيران

86

86

84

80

77

82

84

سلبي

64

92

67

71

66

25

58

ايجابي

السعودية

36

7

33

28

34

74

42

سلبي

55

91

64

72

66

17

52

ايجابي

الامارات

43

9

35

27

34

82

47

سلبي

16

3

17

15

17

35

19

ايجابي

قطـر

80

95

80

84

82

63

79

سلبي

27

26

25

28

19

27

27

ايجابي

صندوق النقد الدولي

67

66

67

67

76

67

67

سلبي

28

7

28

22

35

62

36

ايجابي

تركيا

69

91

69

77

64

34

61

سلبي

 

تلقي الولايات المتحدة واسرائيل تقييمات إيجابية ضئيلة أو معدومة من المستطلعين المصريين (4٪ و 0٪ على التوالي). الاتحاد الأوروبي وإيران أفضل قليلا، حوالي واحد من كل عشرة ينظرون لهم بشكل إيجابي. فيما يتعلق بإيران، المستطلعون الذين يتعاطفون مع مختلف المجموعات السياسية متفقين تقريبا، باستثناء أولئك الذين يثقون في حزب النور الذي يعطي إيران نسبة تفضيل أعلى قليلا (21 ٪).

أكثر من نصف المصريين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مع نظرة إيجابية من جميع المجموعات السياسية باستثناء جماعة الإخوان المسلمين ( 25 ٪ و 17٪ على التوالي). وتحظي قطر بنسبة تفضيل من واحد فقط من كل خمسة شملهم الاستطلاع . حتى بين مؤيدي حزب الحرية والعدالة 35٪ فقط لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه قطر، على الرغم من الدعم الاقتصادي والسياسي الكبير الذي أعطته قطر لجماعة الإخوان المسلمين.  

ثلث المستطلعين لديهم رأي ايجابي تجاه تركيا، على الرغم من أن أولئك الذين لديهم ثقة في الحرية والعدالة ينظرون لتركيا بشكل إيجابي بمعدل 62 ٪ .

حوالي ربع أفراد العينة فقط، سواء العامة أو بين المجموعات السياسية ، لديهم نظرة إيجابية تجاه صندوق النقد الدولي.

الأفكار حول الهجرة

مع أخذ كل شيء في الاعتبار، هل أنت راض عن التوقعات الخاصة بك في مصر أو هل فكرت في الهجرة إلى بلد أخرى؟

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

65

70

64

69

67

48

60

أنا راض

15

12

14

9

12

22

16

فكرت في الهجرة

20

18

22

22

21

30

24

لست راضيًا ولكن الهجرة ليست خيارا واقعيا بالنسبة لي

 

إذا كان كذلك، فأين؟

لا يثق بالأحزاب

تمرد

6 ابريل

الانقاذ

النور

الحرية والعدالة

اجمالي

 

78

59

62

53

63

62

65

دولة عربية أخرى

16

20

10

18

6

20

19

أوروبا

3

12

8

24

13

4

6

الولايات المتحدة

 

 

5

6

13

5

2

أمريكا اللاتينية

3

8

15

 

6

10

7

أسيا

 

يقول ستة من بين كل عشرة شملهم الاستطلاع انهم راضون عن مستقبلهم في مصر، في حين يقول 16٪ أنهم فكروا في الهجرة و24٪ غير راضين ولكن لا يمكنهم الهجرة واقعيا. هذه الأرقام متوافقة الى حد ما في مختلف ألوان الطيف السياسي، على الرغم من أن أنصار حزب الحرية والعدالة هم الأقل احتمالا للقول بأنهم راضون عن مستقبلهم (48٪).

من بين أولئك الذين يفكرون في الهجرة، يفضل الثلثان الانتقال إلى بلد عربي آخر، ويختار 19٪ أوروبا.

 

الملحق - المنهجية والعوامل الديموغرافية

المنهجية

النهج المتبع في الاستطلاع تم من خلال 1405 مقابلة شخصية وجها لوجه في المنزل، وقد أجري من 16-28 سبتمبر 2013. منهجية أخذ العينات متعددة المراحل اُستخدمت لاختيار المشاركين. كانت العينة ممثلة على الصعيد الوطني وتم الحصول عليها من الذكور والإناث، الذين كانت أعمارهم فوق 18. وأجريت المقابلات في كل من المناطق الحضرية والريفية لضمان بيانات قوية وتمثيل لشريحة واسعة من المصريين. وغطت العينة مناطق القاهرة والجيزة والاسكندرية وبورسعيد والسويس والمنصورة وطنطا وشبرا الخيمة وأسيوط والمنيا وبني سويف. بناء على فاصل الثقة 95٪ ، تبلغ نسبة الخطأ + / - 2.7 نقطة مئوية. وهذا يعني أن كل الأمور الأخرى متساوية ، سيكون المسح المتطابق المتكرر له نتائج ضمن هامش الخطأ 95 من أصل 100.

العوامل الديموغرافية

57

يعيش في المدينة

43

يعيش خارج المدينة

27

أمي

12

دون تعليم رسمي

20

ابتدائية/ اعدادية

6

ثانوية/ لم يتم التعليم الجامعي

25

فنية/ متوسط / عال

9

جامعي أو أكثر

90

مسلم

10

مسيحي

50

ذكر

50

أنثى

37

تحت 30

39

30 -  49

24

50 +