ليبيا دولة مقسمة
• نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريراً حول الانقسام في ليبيا وكيف يغذي الوجود المتطرف النزاع، جاء فيه إن الهجوم هذه المرة كان على حقل غاز تديره شركة نمساوية في الجنوب الغربي من ليبيا، وأظهرت الصور المنشورة في مارس على مواقع التواصل الاجتماعي حراساً مقطوعة رؤوسهم، وقبل ذلك بعدة أسابيع كان إعدام المصريين الأقباط في سرت، وقبلها بشهر كان الهجوم على فندق كورينثيا في طرابلس. ويشير التقرير إلى أن الرسالة واضحة، وهي أن تنظيم الدولة لم يكن فقط وصل إلى ليبيا، بل انتشر في أرجاء هذا البلد المتحارب. ويتساءل مسؤول إيطالي كبير: "ماذا يجب أن يحصل حتى نشعر بالخطر؟.. فالدلائل كلها تتقارب، وعلينا أن نتجنب ما حصل في سوريا، فنحن لم نفهم الطبيعة المأساوية للمشكلة، وصحونا فوجدنا الطاولات قد قلبت"، بحسب الصحيفة. وتبين الصحيفة أن ظهور تنظيم الدولة في ليبيا تسبب بعرقلة الإجماع الهش للدول الغربية حول كيفية إنهاء الحرب الأهلية الدائرة هناك، كما أنها شابت الإطاحة بالقذافي بمعاونة الدول الغربية، وقد ترك حجم المشكلة شعوراً بالعجز، بدأ التعامل معه حديثاً، وأصبحت ليبيا في أعلى أجندة زعماء العالم. (فاينانشيال تايمز)
اقتصاد مصر: التفكير الكبير
• قالت مجلة "الإيكونوميست" إن هناك إشارات عدة على أن السيسي لا يتعلم من أخطاء الرؤساء السابقين، الذين اعتمدوا على مشروعات كبيرة لحل المشكلات الاقتصادية والديموغرافية للبلاد". وأضافت: إن رئيس مصري آخر "السيسي" وقع في فخ الوعود الزائفة بإنشاء مشروعات كبيرة. وتابعت, في بعض الأحيان، كان فراعنة مصر القديمة ينقلون عواصمهم ويقومون ببناء مدن جديدة ضخمة كنُصب تذكارية لغرورهم، لذا فعلى الطراز الفرعوني، فإن رجل مصر القوي الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر بناء عاصمة جديدة كبيرة في الصحراء. وأشارت إلى أن خطة العاصمة الجديدة هي أحد المشاريع الضخمة التي يأمل السيسي في أن تجذب استثمارات أجنبية وتحفز على الانتعاش الاقتصادي وتعيد الفخر لبلاده بعد سنوات من الاضطرابات التي دمرت الاقتصاد، وسيكون ذلك المشروع ممولا من قبل دول الخليج الثرية. لكن على الرغم من أن بعض المستثمرين قد رحبوا بالخطط الكبيرة لإنشاء العاصمة، فإن تلك الخطط من بدايتها لنهايتها أفشلت مصر من قبل وربما تصرف انتباه الحكومة عن العمل الصعب لإعادة هيكلة الاقتصاد الراكد والبيروقراطية. (الإيكونوميست)
كيف أصبحت إيران قوى الاعتدال في الشرق الأوسط
• النضج السياسي لإيران كدولة عقلانية لا يجعل فقط خطاب نتنياهو في الكونغرس بلا جدوى ولكن أيضا يلهم الولايات المتحدة على دفع اتفاق نووي. الإصرار على كون إيران تشكل تهديدا يستند على الوهم بأن إيران لم تتغير منذ نشأتها باسم جمهورية الإسلامية. ومع ذلك، هناك ثلاثة مؤشرات رئيسية تسلط الضوء على التطور الكبير في السياسة الإيرانية في المنطقة، وتشمل هذه المعالم الوجود العسكري الإقليمي البناء لإيران. دورها المتوازن والسلمي في حل القضايا السياسية والثقافية. كذلك يضمن مجتمعها المتحضر والمتعلم تعليميا عاليا عدم الرجوع عن التطورين الأخرين. (ناشيونال انتريست)
هل هناك مؤامرة على القطن المصري
• اهتم موقع "المونيتور" الأمريكي بتراجع إنتاج مصر من القطن، بعدما كانت مصر الدولة الرائدة عالميا في إنتاجه، وكان اقتصادها قائم بشكل أساسي عليه، وكان يجلب لها العملات الأجنبية، كما كان يعتبر القطن الأفضل في صناعة النسيج. ونقل الموقع في سياق تقريره التبرير الشائع الذي يردده الصناع والمسؤولين لشرح تراجع إنتاج مصر من القطن وهو أن هناك "مؤامرة عالمية وراء اندثاره". وتابع، رغم أهمية هذا المحصول الفريد من نوعه، إلا أن الحكومات المتعاقبة فشلت في إصلاح إنتاجه، لافتا إلى أن مدن مثل المحلة الكبرى وكفر الدوار كانت تعتمد كليا على هذا القطاع. وأشار إلى أن هذه الأزمة هددت أكثر من 1،2 مليون مصري، وأدت إلى خسائر قدرها 1،8 مليار جنية مصري، لافتا إلى أن العديد من النقابات أكدوا أن هناك مؤامرة عالمية لتدمير صناعة الغزل والنسيج لصالح صناعة الملابس المستوردة، كما اتهمت هذه النقابات سياسات الحكومة المتعاقبة الذين تخلوا عن دعم مزارعي القطن في حين أن العديد من البلدان مثل الهند وتركيا وفروا دعم يصل 30٪ لهذه الصناعة. وألمح إلى أن الحكومة المصرية حاليا تهدف للحد من زراعة القطن طويل التيلة- والذي كانت مصر تتفاخر به عالميا قبل ذلك- ولتبرير قرارها ادعت وزارة الصناعة أن الطلب على هذا النوع من القطن قد انخفض وأصبح 3 إلى 5٪ من احتياجات السوق العالمية. (المونيتور)
التحالف غير المجدي الذي يبنيه الملك سلمان
• لم تستغرق وقتا طويلا جدا للملك السعودي الجديد، سلمان بن عبد العزيز، للإشارة إلى أولوياته في مواجهة التحديات الإقليمية غير المسبوقة التي تواجهها بلاده. وتشير تقارير عن محادثاته في الأسابيع الأخيرة مع دول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى كمصر والأردن وتركيا إلى أنه يسعى لقيادة نوعا ما من التحالف بين دول الشرق الأوسط ذات الأغلبية السنية لمواجهة التهديدات المتزايدة المزدوجة للدولة الإسلامية في العراق والشام والنفوذ الإقليمي الإيراني. غير أن هذه الخطوة تتطلب بعض الإصلاح الجدي للعلاقة بين مصر وتركيا، وبين الإمارات العربية المتحدة وقطر، وخاصة فيما يتعلق بدور ووضع جماعة الإخوان مسلم في تلك البلدان. وإذا كانت هذه التقارير صحيحة عن الكتلة الإقليمية السنية برعاية سعودية، فإن احتمالية نجاحها ضئيل جدا، لعدة أساب منها عدم وجود تاريخ لنجاح مثل تلك التحالفات وهدف السعودية المستحيل باحتواء حركات جماهيرية مثل الإخوان . (الجزيرة)
بعد لحظة من نتائج الانتخابات الحقيقية حان الوقت لمعرفة ما الذي يريده ابو مازن من نفسه ومن اسرائيل؟
• بعد ستة أيام من اختطاف الفتيان الثلاث في غوش عصيون، اجتمع في مدينة جدة في السعودية وزراء خارجية منظمة الدول الاسلامية. والواحد تلو الاخر القى الممثلون خطاباتهم، بمن فيهم ايضا ضيف خاص هو محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية. وكانت الايام متوترة جدا، وكان الجيش والمخابرات الاسرائيلية مشغول البال في جهود عظيمة للعثور على الفتيان. اغلاق تام فرض على مدينة الخليل، وفي أرجاء المدن الاخرى في الضفة نفذت مئات الاعتقالات لرجال حماس والجهاد الاسلامي. بعد بضعة اسابيع من ذلك، على ابخرة وقود التفجير لذاك الاختطاف اندلعت الحرب في غزة. بدأ أبو مازن خطابه السياسي في جدة وأعرب فيه عن خيبة امله من رفض حكومة نتنياهو استئناف محادثات السلام. وقد اشترط بدء المحادثات بوقف البناء في المستوطنات. وعلى حد نهجه، فان كل حي جديد يبنى يأتي على حساب أرض فلسطينية. وبهذه الطريقة، يعتقد أبو مازن، تثبت اسرائيل حقائق على الارض، وتدعي بعد ذلك بانها لا تستطيع تغييرها. نتنياهو، الذي لم يرغب في المحادثات، تعلق بهذا الشرط كي يرفض المفاوضات. (معاريف)
للحصول على التقرير كاملا, نرجو مراسلتنا على الايميل التالى
للحصول على التقرير كاملا, أضغط هنا
التقرير كاملا