الرئيس المصري يسلط الضوء على خطط النمو
• السيسي يعرف كيف يساوم، كما يقول ذلك بنفسه. قال مسؤول تنفيذي من شركة جنرال إلكتريك إن الامر سيستغرق 24 شهرا على الأقل لإنهاء مرافق المشروع، ولكن السيسي طلب ثمانية فقط، هكذا تفاخر السيسي في خطاب متلفز يوم الاحد. وتابع السيسي في خطابه، عندما سمعت سعر الشركة، قلت لهم "عشان خاطر ربنا"، مؤكدا انه هبط بالسعر إلى أن ألح عليه مدير جنرال اليكتريك بانه لا يستطيع خفض السعر أكثر من ذلك، وحتى بعد هذه النقطة قال السيسي إنه خفض المزيد. قصصه حول براعة تفاوضه، التي لا يمكن تأكيدها، هي في نواح كثيرة رمزية لجهوده لتغيير مسار الاقتصاد المصري المتداعي: جهوده النشطة والمروج لها جيدا، والتي تركز على الاتجاه من أعلى إلى أسفل من مكتبه، وبنتائج لم ترى بعد. (نيويورك تايمز)
عاصمة بوتمكين الجديدة لمصر
• وصف تقرير نشرته صحيفة "ذي أتلانتك" الأمريكية، الإعلان عن عاصمة إدارية جديدة لمصر بأنه قد لا يناسب الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد، خاصة وأن كلفة بناء المدينة المقرر لها شرق القاهرة ربما تصل إلى نحو 45 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من سدس الناتج المحلي الإجمالي. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن القرار ربما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة يدور معظمها حول أسباب عدم إقدام الحكومة المصرية على الاستثمار في العاصمة الحالية. يقول الكاتب المصري والمحاضر الأكاديمي، خالد فهمي، إن الأموال التي سوف يتم إنفاقها على العاصمة الجديدة كان يمكنها أن تساهم بصورة كبيرة في تحسين الأوضاع داخل العديد من أحياء القاهرة، 63٪ والتي يقطنها حوالي من سكان المدينة، من حيث إمدادهم بكافة الخدمات الأساسية، والتي حرموا منها خلال الخمسين سنة الماضية، ومن بينها المياة الصالحة للشرب، والرعاية الصحية والهواء النقي، والمرافق الترفيهية وأكثر من ذلك بكثيروأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ما حدث في بورما قبل عشرة سنوات ربما يتكرر في مصر، عندما قررت الحكومة البورمية نقل مقراتها من مدينة رانجون، والتي تعد أكبر مدن بورما، إلى منطقة غير مأهولة بالسكان تدعى نايبيداو، والتي أصبحت الآن بمثابة شبح للحكومة البورمية نتيجة عدم التخطيط السليم. وهنا تساءلت الصحيفة هل تواجه عاصمة مصر الجديدة نفس المصير؟ وأشارت الصحيفة أن تصريحات المسؤولين المصريين تدور حول تخفيف العبء السكاني عن القاهرة، والتي سيتضاعف عدد سكانها خلال عقد من الزمان، وبالتالي فهناك حاجة ملحة لإيجاد البديل. (ذي اتلانتك)
دول الخليج تقدم المزيد من المليارات لإتعاش الاقتصاد المصري
• تلقت محاولة السيسي لاحياء الاقتصاد المصري دفعة في المؤتمر الاقتصادي الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في شرم الشيخ، لكنه جعل بلاده أيضًا أكثر اعتمادًا من أي وقت مضى على المساعدات والاستثمارات الخليجية. تعهدت السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان بأكثر من 12 مليار دولار أثناء المؤتمر، نصفها ودائع أساسية في البنك. كما وقع المستثمرون من دول مجلس التعاون الخليجي صفقات استثمارية في الصناعات المختلفة بدءًا من البناء إلى توليد الطاقة. وتأتى دولة الإمارات وشركاتها فى صدارة المستثمرين، حيث تحتل الشركات الإماراتية الصدارة فى مشروعات بناء مدينتين إحداهما العاصمة الإدارية الجديدة لمصر. ورسخت الاستثمرات الضخمة التى تم توقيعها دور دول مجلس التعاون الخليجى كداعمين رئيسيين لمصر مالياً عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسى. (بلومبيرج & اكسيز اوف لوجيك)
صفقة ضخمة ستضيء مصر بالكهرباء
• تعمل الاقتصادات على الطاقة، والاقتصادات النامية، مثل الاطفال التي تكبر، هم دائما جوعى للمزيد. هذا هو الحال في مصر، والتي تعج بالعمال الشباب، حيث يدور متوسط أعمار الـ 85 مليون مصري حول الت 25 عاما، وهم بحاجة لفرص عمل جديدة في المصانع والتي تحتاج أكثر من أي وقت مضى للطاقة. لكن الطلب على الكهرباء في مصر يفوق العرض بالفعل، وتسعى الحكومة لإيجاد طرق للتعامل مع تلك المشكلة في أسرع وقت، وقد وجدت شركة جي أي إحدى تلك الطرق. ستقوم الشركة بتزويد مصر بالعشرات من توربينات الغاز المتطورة وسهلة النشر وغيرها من تكنولوجيا توليد الطاقة. وسوف تنتج 2.6 جيجاوات - ما يكفي لـ 2.5 مليون منزل - قبل حرارة الصيف. التوربينات، بعضها محمول، سوف تكون موجودة في 25 موقعًا في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك في شرم الشيخ وبورسعيد. وتقول شركة جي اي أن 70 في المئة من الآلات هي بالفعل على أرض الواقع. (جي اي ربورتس)
حقوق المرأة المصرية: لا وقت للمعارضة
• يجب أن يتطابق فعل المعارضة مع ضرورة المساواة، بدلا من وقت المساواة. في الكفاح من أجل الحق، لا توجد انقسامات. هل سيكون هناك مسيرة في القاهرة في اليوم العالمي للمرأة؟ أصبح مثل هذا السؤال مثير للسخرية. منذ نوفمبر 2013 تم إصدار قانون منع التظاهر وتم استخدامه ضد المصريين، وبالتالي فإن السؤال عن المسيرة هو أمر عبثي. يقبع المتظاهرون في السجن منذ عدة أشهر حتى قبل تلقي الأحكام الصادرة بحقهم: السجن من عام إلى خمس سنوات بسبب الاحتجاج في السنة والنصف الماضية. فمن يتحدث عن حقوق المرأة هذه الأيام ؟ فنحن نحارب الإرهاب. الأعذار جاهزة بأن هذة اللحظة غير مناسبة للمعارضة، وهي أعذار لا تنتهي ولا تعتمد سوى على الخطاب القومي المنتشر في جميع انحاء البلاد. هناك من يرى ان اللحظة غير مناسبة للمطالبة بحقوق المرأة في الوقت الذي لا نتمتع فيه جميعا بأي حقوق. (اوبن ديموكراسي)
ايني تستهدف استثمارات بقيمة 5 مليار دولار في مصر
• وقعت شركة الطاقة الايطالية ايني إطار اتفاق لتطوير احتياطيات النفط والغاز المصرية التي تقدر بقيمة 5 مليار دولار من الاستثمارات. التقى الرئيس التنفيذي لشركة ايني، كلاوديو ديسكالزي، خلال عطلة نهاية الاسبوع مع وزير البترول المصري شريف إسماعيل على هامش القمة الاقتصادية في شرم الشيخ. ويدعو الاتفاق الإطاري إلى استثمارات بقيمة 5 مليار دولار من الاستثمارات الإجمالية. (يو بي اي & وورلد اويل)
آدم ابوشادى، طفل رضيع تقطعت به السبل في مصر، عاد لعائلته
• أخيرًا التم شمل عائلة مصرية بعد أن وصل رضيع لزوجين مصريين يعيشان في كندا إلى تورنتو بعد أن تقطعت السبل بالطفل الرضيع في مصر بسبب الروتين الحكومي. حُرم كل من سماح واحمد ابوشادى اللذان لديهما إقامة دائمة في كندا، من طفلهما الرضيع ، آدم، بعد أن رفضت دائرة المواطنة والهجرة الكندية استخراج تأشيرة زائر للطفل في الصيف الماضي حيث وُلد الطفل في بريطانيا وبالتالي فهو يحمل الجنسية المصرية وليست الكندية كوالديه لذلك. (سي بي سي)
بعد اجتماع رفيع المستوى في قطر، إيران تقترب أكثر لحماس والإخوان المسلمين
• كجزء من نفوذها المستمر وسياستها التوسعية في المنطقة، تحاول إيران الآن تعزيز علاقاتها مع فروع جماعة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ووفقا لمحللين في العالم العربي، كان ذلك هو الغرض من آخر رحلة لعلي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني، إلى الدوحة. خلال الزيارة، التقى لاريجاني مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس. وأشادت حماس بالاجتماع وأشارت إلى أنه يرمز للتقارب بين الطرفين بعد عدة سنوات من التوتر، الذي نجم عن إتخاذ حماس موقفًا سلبيًا ضد الديكتاتور السوري بشار الأسد. جمدت إيران المساعدات المالية والدبلوماسية لحماس بعد رفض حماس في غزة الوقوف بشكل كامل مع الأسد الذي تدعمه طهران. (ذا تاور)
انقسام الإخوان المسلمين الأردنية ضربة جديدة للحركة في المنطقة
• انقسمت جماعة الإخوان المسلمين في الأدرن رسميا بعد 70 عامًا من نشأتها، انقسام قائم على الخلافات الفكرية القائمة منذ فترة طويلة، وكذلك على محاولة الحكومة الأردنية لزيادة إضعاف ما كانت يوماً جماعة المعارضة الرئيسية فى البلاد. يوجه الانقسام ضربة جديدة لجماعة الإخوان المنتشرة فى أنحاء المنطقة، والتى حظرها الحلفاء المقربون للأردن، مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، واعتبروها جماعة إرهابية. في الأردن، حذر البعض من أن سياسة الحكومة الأردنية "فرِق تسد"يمكن أن تأتي بنتائج عكسية من خلال دفع المزيد من أنصار الإخوان المسلمين إلى صفوف المتطرفين مثل جماعة الدولة الإسلامية، والتي ينظر إليها على أنها التهديد الرئيسي لاستقرار البلاد. (يو اس ايه توداي)
خطة الحكومة الغريبة ذات الـ45 مليار لترك القاهرة كعاصمة لمصر
• قالت صحيفة واشنطون بوست تعليقًا على الإعلان المصري عن خطة لبناء عاصمة جديدة بتكلفة 45 مليار إن ما يحدث الآن يتماشى مع شعار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي يضع في أولوياته رفع الاقتصاد الذي يضمن الاستقرار وذلك خلال رفضه انتقادات سجلات حقوق الإنسان الصادمة خلال فترة حكمه للبلاد. وتابعت: مما لا يثير الدهشة، أن بعض المصريين ليسوا متعجبين مما يحدث، فمن جانبه قال المؤرخ خالد فهمي، عبر صفحته على "فيس بوك" نحن القاهريين والمصريين، لم يتم اطلاعنا على تلك الخطوة أو إجراء مشاورة .. بدلا من ذلك كان يجب توجيه تلك الأموال الهائلة المغدقة على هذا المشروع الجديد لتحسين مستوى معيشة الملايين الذين يتم التعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية في بلدهم ". ولفتت واشنطن بوست إلى أن" دافع الزعيم لإنشاء عاصمة جديدة مسألة قديمة قدم التاريخ نفسه، فلا يوجد أكثر من رمز للسلطة المركزية في نظام جديد يظهر للنور يتم بناؤه في صورة مفترضة، وهذا سبب تشييد مجموعة من البلدان في منتصف القرن ال 20، مثل البرازيل ونيجيريا وباكستان عواصم جديدة لتحل محل الموروثات والانقسامات أو الحكم الاستعماري مع ارتفاع الرؤى الحداثية للوحدة والمستقبل ". (واشنطون بوست)
الحكم بالإعدام على 14 من قيادات الإخوان
• قالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية إن محكمة جنائية حكمت اليوم بإعدام 14 شخصا، بما في ذلك المرشد العام للإخوان المسلمين. أصدرت محكمة جنايات الجيزة قرارها بإحالة أوراق 14 من قيادات الإخوان لاستطلاع رأي المفتي الذي يعتبر رأيًا استشاريًا وغير ملزمًا، وحددت يوم 11 أبريل لإصدار الحكم بصورة رسمية. وتعود القضية للعنف الذي ضرب البلاد بعد إطاحة الجيش بالرئيس مرسي. (أسوشيتد برس)
السيسي يختتم المؤتمر الاقتصادي بالدعوة لمزيد من الاستثمارات
• قال السيسي في خطابه في ختام المؤتمر الاقتصادي إن مصر تحتاج مئات المليارات من الدولارات في الاستثمارات لاعادة بناء اقتصادها الذي يكافح من أجل التعافي بعد سنوات من الاضطرابات السياسية. وأكد السيسي التزامه بالسلام والنمو مع سعيه للمزيد من الاستثمارات من المجتمع الدولي، بعد تلقي التزامات بالمليارات من الدولارات. وقعت مصر صفقات استثمارية تبلغ قيمتها أكثر من 138 مليار دولار في اليومين الأولين للمؤتمر، في حين تعهد جيرانها الخليجيون - السعودية والكويت والامارات – بـ 12 مليار دولار للمساعدة في استقرار الاقتصاد. ولكن السيسي، في ملاحظاته الختامية، قال ان بلاده بحاجة إلى المزيد والمزيد، ما يصل الى 300 مليار دولار على مدى السنوات المقبلة، لجعل الاقتصاد المصري قوي بما يكفي لمنح الشعب المصري فرصة حقيقية لتحقيق الازدهار. (وول ستريت جورنال)
تقرير استخباراتي أمريكي يحذف إيران وحزب الله من قائمته للتهديدات الإرهابية
• حذف تقرير سنوي تم تقديمه لمجلس الشيوخ الأمريكي من قبل مدير الاستخبارات الوطنية، جيمس كلابر، كلا من إيران وحزب الله من قائمة التهديدات الإرهابية، بعد سنوات من ظهورهما في تقارير مشابهة. وأشارت النسخة الغير سرية من تقييم أجهزة الاستخبارات الأمريكية للتهديدات حول العالم، والمؤرخة ب 26 فبراير 2015 إلى جهود إيران في محاربة المتطرفين السنة، بما في ذلك مقاتلو الدولة الإسلامية، الذين لا يزالون يشكلون أبرز تهديد إرهابي بالنسبة للمصالح الأمريكية عالميا. (بيزنيس انسايدر)
لماذا لم تحذ تونس حذو مصر؟
• طالما كان التباين بين مسار المرحلة الانتقالية في كل من مصر وتونس أساسًا للعديد من التحليلات والدراسات. الفارق الشاسع بين ما آلت إليه الأمور في كلا البلدين يستدعي المقارنة بشدة. في مصر انتهت التجربة الديمقراطية الوليدة باستيلاء الجيش على الحكم وعنف هائل يجتاح البلاد، بينما نجحت تونس في إنجاز دستور توافقي ثم انتقال سلمي آخر للسلطة. صحيح أنه لا يمكن بحال الجزم بمدى تماسك تجربة تونس إلا أن وصولها لهذا الحد يطرح السؤال: لماذا نجحت تونس في تحولها للديمقراطية ولم تنجح مصر؟ (واشنطون بوست)