أدرينيه بلوم
18 مارس 2015
افتتحت شركة الخليج للنشر مؤتمرها السنوي الثالث للغاز شرق المتوسط بترحيب من جون رويال، رئيس الشركة. وقد شكر رويال الحضور لمجيئهم إلى الحدث وقال أنه يؤمن بأن منطقة شرق المتوسط سوف تواصل النمو على المدى الطويل فيما يخص جهود التنقيب والاحتياطيات. ويؤى أيضا أن الهبوط في سوق الغاز والنفط وأسعاره يوف ينتهي قريبا حيث ناقش بعد ذلك توقعات الشركة وبياناتها.
قبرص تحتضن نهجا جماعيا. ببداية الجلسة الأولى من فعاليات المؤتمر تحدث وزير المالية القبرصي هاريس جورجيادز حول آفاق الطاقة والعوائد المحتملة لقبرص. إن تطور موارد هذه الدولة من الغاز يجب أن يتم تعزيزها بشكل فعال.
وقال الوزير، "إن آفاق الطاقة من الممكن أن تتغير داخليا، طالما أننا نقوم بتطويرها بحكمة. كما أن أجندة الطاقة الإقليمية لابد وأن يتم تعزيزها من هلال شبكة التواصل والتعاون (بين اللاعبين الإقليميين) ولا يجب أن تقصي أي أحد."
وقد تمنى الوزير أيضا نجاح المؤتمر وقال أنه قد تنمى أن يساعد المؤتمر في تطوير مستقبل الطاقة في قبرص. وقال الوزير، "إنها رؤية حكومة قبرص لاستخدام موارد الطاقة الخاصة بها لمصلحة القبرصيين وبلادهم وكذلك من أجل التعاون الإقليمي."
نوبل إنرجي وقبرص تنظران إلى الطلب المصري. قام بن ديلون من قسم الاتصالات والعلاقات الحكومية في نوبل إنرجي بتقديم ملخص عن نشاط نوبل في شرق المتوسط. اكتشفت الشركة حوالي 40 تريليون قدم مكعب من الموارد الضخمة منذ 1999 في عدد من الحقول.
وقال ديلون أن نوبل على وشك تقديم خطة تنمية لموارد الغاز من حقل أفروديت على شواطئ قبرص والذي يعد ثالث أكبر حقل غاز تم اكتشافه في حوض الشام. والآن يخضع خط الغاز الواصل بين مصر وقبرص إلى النقاش حيث وقعت حكومة قبرص مذكرة تفاهم مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي وذلك من أجل التعاون في مجالي الغاز والنفط.
وقال ديلون أيضا أن نوبل قد حققت تقدما كبيرا مع الحكومة الإسرائيلية في الأسبوعين الماضيين وذلك من أجل إيجاد إطار عمل للتغلب على العقبات القائمة. كما أن الوضوح بشأن قوانين مكافحة الاحتقار والضرائب مطلوبة من أجل التقدم للجولة التالية من المشاريع الكبيرة في إسرائيل ومن أجل المزيد من التطور في حقل ليفيثان وتطوير حقل تامار.
وقال ديلون، "هذا العمل سوف يمكن اتفاقيات التصدير الإقليمية من الاكتمال في المستقبل القريب ويضم ذلك مشروعات لدعم مصر والأردن بالغاز. وهناك فرصة استثنائية لتقديم الطاقة والأمن الاقتصادي لقبرص وإسرائيل إلى جانب منطقة شرق المتوسط الكبيرة."
خيارات قبرص لتنمية الطاقة. وعقب حديث ديلون قامت تولا أونوفريو، رئيس شركة قبرص للهيدروكربونات بمناقشة التقدم في تنمية الهيدروكربونات في قبرص. وقد قامت بتقديم مراجعة مقتضبة لاكتشافات الغاز الناجحة من قبل شركة نوبل إنرجي والدراسات الزلزالية الأخيرة التي أجرتها كل من ENI/KOGAS وتوتال.
إن العمل على تطوير حقل إفروديت قائم وقد تم القيام بمناقشات من أجل التسويق والبيع مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي وكيانات أخرى. إضافة إلى ذلك، سوف يتم تنفيذ دراسة فنية لفحص إمكانية عمل خط أنابيب وإنشاءات على الشاطئ من أجل تصدير الغاز الطبيعي من أفروديت إلى مصر. فالدولة الإفريقية لديها صناعة غاز طبيعي ناضجة وكذلك بنسة تحتية وقد أوجد قصور الغاز وقلته إلى فرصة طلب كبير من منتجي شرق المتوسط.
قالت أونوفريو أن عددا من خيارات التنمية تقوم من أجل تنمية عوائد الغاز لحقل أفروديت بقبرص إلى جانب أي استكشافات مستقبلية. وتضم الخيارات صادرات عن طريق الأنابيب وصادرات من محطة برية للغاز الطبيعي المسال وصادرات من سفن الغاز الطبيعي المسال العائمة وإنتاج الغاز الطبيعي المضغوط.
من الممكن أن تصير قبرص محورا للطاقة كما قالت أونوفريو فيما يخص الإنتاج والعمل على الغاز وتصديره لشرقي البحر المتوسط والأمم الأوروبية. هناك أيضا فرصا لقبرص من أجل تسهيل التعاون بين الدول في المنطقة.
وقالت أونوفريو، "تقدم هذه الموارد فرصة مهمة لقبرص من أجل إعادة إثبات نفسها. وعلينا أن نقوم بالعمل من أجل نمو اقتصادي مستدام من خلال تطوير الطاقة والقطاعات الأخرى."
وقد راجع وزير الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة في قبرص، يورجوس لاكوتريبس، نتائج الاستكشافات الستة السابقة وعقود مشاركة الإنتاج التي وقعت لأجل 11 مكانا. وقد نجحت نوبل إنرجي مع استكشاف إفروديت على الرغم من أن حفر كل من ENI/KOGAS وتوتال لم تأتي بنتائج بعد. وسوف تقوم تلك الشركات بمواصلة الاستكشاف في كل من المناطق 10 و 11.
توقعات الصناعة لجلوبال أو آند جي. عقب استراحة لتناول القهوة، قام المدير التنفيذي لشركة النشر الخليجية جون رويال بتقديم توقعات حول صناعة النفط العالمية مغطيا النشاط الإقليمي والإنتاج والأسعار المتوقعة في 2015. إن تهديد تدفق الإمدادات في توقعات النفط في العالم عام 2014 سوف تمر.
إن الانخفاض في الاستثمار والذي حدث أيضا في الولايات المتحدة والنفط الصخري في كندا قد لعب كنتيجة لانهيار أسعار النفط. ففي الولايات المتحدة وحدها كان هناك انخفاض بنسبة 30% في الاستكشافات واستثمار الإنتاج.