28 فبراير 2015
قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإنزال قواته للحرب ضد معاقل داعش في ليبيا، ليصير بذلك الحاكم العربي الأول الذي يتحدى الإسلاميين في دولة عربية أخرى.
تجسد مبادرته تمدد تهديد الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط وجهود التحالف الذي تقوده أمريكا التي لا جدوى منها لاستعادة مكاسب الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وتقول مصادرنا في واشنطن أن إدارة أوباما خططت لحملة من أجل تحرير الموصل بالعراق من يد احتلال الدولة الإسلامية. وقد اتهم كل من الديمقراطيين والجمهوريين الرئيس بأنه ليس لديه استراتيجية حرب واضحة.
وفي خلال إجابته على أسئلة مجلس الشيوخ يوم الأربعاء 25 فبراير، قال قائد التحالف الجنرال جون ألين، أنه ليس لديه جدول زمني لسرعة إنجاز هذه الحرب. وقد رد السيناتور الديمقراطي باربارا بوكسر عن ولاية كاليفورنيا غاضبا: "إجابتك تظهر أمرا واحدا حول الجدول الزمني الذي أشار إليه البيت الأبيض حول اعتبارها عملية برية دائمة: "ليس هناك أية عملية."
وقد تم تحديد الجهادي جون والذي صور أفلام قطع رؤوس ضحايا داعش، يوم الخميس 26 فبراير وتعريفه على أنه من شمال غرب لندن وأنه ينحدر من أصول كويتية ويدعى محمد إمواز وهو معروف لدى الاستخبارات البريطانية. وقد تم تسريب ذلك من قبل مصادر أمريكية وذلك من أجل الإشارة بشكل عدائي من قبل واشنطن للدور البريطاني السلبي في الحرب على الدولة الإسلامية.
وهناك أيضا شريط فيديو أظهر البرابرة الإسلاميون وهم يدمرون آثارا لا تقدر بثمن في متحف الموصل وعقب ذلك إحراق أربعة عناصر من داعش أحياء لرفضهم الانضمام لحملة تخريب آثار الحضارة القديمة. ومع ذلك تبقي الضربات الجوية ضد داعش والتي تقودها أمريكا بلا أي جدوى.
وقد قام الرئيس المصري بعمل عسكري ردا على ذبح 21 مصريا قبطيا في 15 فبراير وهي العملية التي تمت في ليبيا. وقد شن السيسي في البداية سلسلة من الضربات الجوية ضد داعش والمليشيات الإسلامية الموالية لها في أحد معاقلهم الليبية في درنة وعقب ذلك أمر القوات الخاصة المصرية وقوات المارينز بالظهور في عملية إنزال بحري للسيطرة على المدينة وتدمير العناصر الإرهابية هناك وهي علامة أخرى فارقة في الحرب على الإرهاب.
وتعد جماعة أنصار الشريعة جزءا من الحركة الإرهابية الليبية وأحد أقرب حلفاء داعش، والتي قامت في سبتمبر 2012 بحرق القنصلية الأمريكية في بنيغازي وقتلت السفير الأمريكي وثلاثة من المسؤولين الأمريكيين. إن عملية القاهرة في درنة من المؤكد أنها كان مخططا لها منذ أيام بعيدة. وقد خطط لها لتكون في نفس الوقت الذي تقع فيه عمليات معادية للإرهاب والتي يخطط السيسي لشنها على أطول جبهة ضد التهديد الإسلامي في سيناء والتي تبعد 2000 كم عن درنة. وهناك، تقوم القوات المصرية والبرية بعمليات ضد مخابئ داعش.
كما أنه ينظر أيضا للقيام بضربات جوية ضد الذراع العسكري لحماس في قطاع غزة والتي يرى أنها تتعاون مع الجهاديين وهو الأمر الذي أكدته المخابرات.
بعض المسلحين الذين قسموا درنة، تلك المدينة التي يسكنها 50000 نسمة، بينهم، قد أعلنوا مناطقهم كولايات تابعة لخليفة الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي. ووفقا لمصادر عسكرية فإن القوات المصرية سوف تهاجم المدينة من الشمال بعد القيام بعملية إنزال. وهم يخططون للتواصل مع مليشيات ليبية متحالفة يقودها اللواء خليفة حفتر من رجال نظام القذافي والذي سوف يأتي من بنيغازي لضرب المدينة من الجنوب. وقالت جريدة القدس العربي اللندنية خذا الأسبوع أن اللواء خليفة حفتر قد قام بزيارتين سريتين إلى القاهرة وذلك لجمع الأسلحة التي يحتاج إليها لدوره في الهجوم على درنة ومن أجل التنسيق أيضا. وبعد واحدة من تلك الزيارات، ذهب حفتر إلى الأردن حيث اجتمع بمسؤولين من الجيش والاستخبارات الإسرائيلية.
قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإنزال قواته للحرب ضد معاقل داعش في ليبيا، ليصير بذلك الحاكم العربي الأول الذي يتحدى الإسلاميين في دولة عربية أخرى.
تجسد مبادرته تمدد تهديد الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط وجهود التحالف الذي تقوده أمريكا التي لا جدوى منها لاستعادة مكاسب الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وتقول مصادرنا في واشنطن أن إدارة أوباما خططت لحملة من أجل تحرير الموصل بالعراق من يد احتلال الدولة الإسلامية. وقد اتهم كل من الديمقراطيين والجمهوريين الرئيس بأنه ليس لديه استراتيجية حرب واضحة.
وفي خلال إجابته على أسئلة مجلس الشيوخ يوم الأربعاء 25 فبراير، قال قائد التحالف الجنرال جون ألين، أنه ليس لديه جدول زمني لسرعة إنجاز هذه الحرب. وقد رد السيناتور الديمقراطي باربارا بوكسر عن ولاية كاليفورنيا غاضبا: "إجابتك تظهر أمرا واحدا حول الجدول الزمني الذي أشار إليه البيت الأبيض حول اعتبارها عملية برية دائمة: "ليس هناك أية عملية."
وقد تم تحديد الجهادي جون والذي صور أفلام قطع رؤوس ضحايا داعش، يوم الخميس 26 فبراير وتعريفه على أنه من شمال غرب لندن وأنه ينحدر من أصول كويتية ويدعى محمد إمواز وهو معروف لدى الاستخبارات البريطانية. وقد تم تسريب ذلك من قبل مصادر أمريكية وذلك من أجل الإشارة بشكل عدائي من قبل واشنطن للدور البريطاني السلبي في الحرب على الدولة الإسلامية.
وهناك أيضا شريط فيديو أظهر البرابرة الإسلاميون وهم يدمرون آثارا لا تقدر بثمن في متحف الموصل وعقب ذلك إحراق أربعة عناصر من داعش أحياء لرفضهم الانضمام لحملة تخريب آثار الحضارة القديمة. ومع ذلك تبقي الضربات الجوية ضد داعش والتي تقودها أمريكا بلا أي جدوى.
وقد قام الرئيس المصري بعمل عسكري ردا على ذبح 21 مصريا قبطيا في 15 فبراير وهي العملية التي تمت في ليبيا. وقد شن السيسي في البداية سلسلة من الضربات الجوية ضد داعش والمليشيات الإسلامية الموالية لها في أحد معاقلهم الليبية في درنة وعقب ذلك أمر القوات الخاصة المصرية وقوات المارينز بالظهور في عملية إنزال بحري للسيطرة على المدينة وتدمير العناصر الإرهابية هناك وهي علامة أخرى فارقة في الحرب على الإرهاب.
وتعد جماعة أنصار الشريعة جزءا من الحركة الإرهابية الليبية وأحد أقرب حلفاء داعش، والتي قامت في سبتمبر 2012 بحرق القنصلية الأمريكية في بنيغازي وقتلت السفير الأمريكي وثلاثة من المسؤولين الأمريكيين. إن عملية القاهرة في درنة من المؤكد أنها كان مخططا لها منذ أيام بعيدة. وقد خطط لها لتكون في نفس الوقت الذي تقع فيه عمليات معادية للإرهاب والتي يخطط السيسي لشنها على أطول جبهة ضد التهديد الإسلامي في سيناء والتي تبعد 2000 كم عن درنة. وهناك، تقوم القوات المصرية والبرية بعمليات ضد مخابئ داعش.
كما أنه ينظر أيضا للقيام بضربات جوية ضد الذراع العسكري لحماس في قطاع غزة والتي يرى أنها تتعاون مع الجهاديين وهو الأمر الذي أكدته المخابرات.
بعض المسلحين الذين قسموا درنة، تلك المدينة التي يسكنها 50000 نسمة، بينهم، قد أعلنوا مناطقهم كولايات تابعة لخليفة الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي. ووفقا لمصادر عسكرية فإن القوات المصرية سوف تهاجم المدينة من الشمال بعد القيام بعملية إنزال. وهم يخططون للتواصل مع مليشيات ليبية متحالفة يقودها اللواء خليفة حفتر من رجال نظام القذافي والذي سوف يأتي من بنيغازي لضرب المدينة من الجنوب. وقالت جريدة القدس العربي اللندنية خذا الأسبوع أن اللواء خليفة حفتر قد قام بزيارتين سريتين إلى القاهرة وذلك لجمع الأسلحة التي يحتاج إليها لدوره في الهجوم على درنة ومن أجل التنسيق أيضا. وبعد واحدة من تلك الزيارات، ذهب حفتر إلى الأردن حيث اجتمع بمسؤولين من الجيش والاستخبارات الإسرائيلية.