أصدر مركز "كارنيجى" للدراسات ورقة بحثية مطولة عن مستقبل الاخوان المسلمين والاسلام السياسى بمصر للباحث أشرف الشريف وكان من أهم ماورد بهذه الدراسة:
تُلقي الاضطرابات التي تشهدها مصر – الصراع الاجتماعي والاستقطاب والعنف - بظلالٍ من الشك على احتمالية حدوث تكامل بين القوى الإسلامية في مصر مستقبلاً، بالإضافة إلى قدرة النظام المصري على تحقيق الاستقرار السياسي. ويُشير تغيير الآليات الداخلية والخارجية للمنظمات الإسلامية إلى خمسة سيناريوهات مُحتملة لمستقبل جماعة "الإخوان المسلمين"، وسيكون لمسار الجماعة آثارًا واسعة النطاق على الإسلام السياسي وإرساء الديمقراطية في مصر.